فصل: فصل في الحزاز:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: القانون (نسخة منقحة)



.فصل في ذكر الخضابات:

إنه قد يوجد في الكتب أدهان يظن أنها خضابات والتجربة تخرج أن قوي العقاقير الخاصة إذا علاها الدهانة حال بينها وبين الشعور فلم تنفذ فيها ولم تعمل شيئاً إلا أن تكون هناك قوة شديدة أو خاصية عظيمة فلا تتوقع القوة الشديدة إلا من أشياء قوية الصبغ مثل صدأ الحديد ومثل صدأ الأسْرُب ومثل مائية قشور الجوز فلعل هذه وأمثالها إذا كررت قواها في الأدهان ووسطت قوي الأدوية المبذرقة كالخل والخمر أمكن أن يكون شيء وهو ذا أرى وأسمع قوماً يشهدون بصحة ما يقال من أن عرقاً من عروق الجوز إذا قطع في أول الربيع وألقم قارورة فيها دهن ودفنا معاً في الأرض نشف ما في القارورة رشفاً ومصاً ثم يرسلها في الخريف إرسالاً فيعود كثير منها إلى القارورة ويكون خضاباً.
وأكثر ما ينفع من هذا الباب ويؤثر فإنما يكون ذلك منه بالتكرير.
ثم أن أصناف الصبغ الذي يصبغ به الشعر ثلاثة مُسَوِّد ومُشَقِّر ومُبيض ونحن نبدأ بذكر عدة من المُسَودات الجيدة.
فصل في المُسَودات:
أما الحِنَاء والوسمة فهو الأصل الذي أجمع عليه الناس ويختلف أثرهما بحسب اختلاف استعدادات الشعور والناس يتداوون الحناء ثم يردفونه بالوسمة بعد غسل الحناء ويصبرون على كل واحد منهما صبراً له قدر وكلَّ ما صبر أكثر فهو أجود. ومن الناس من يجمع بينهما ومن الناس من يقتصر على الحناء ويرضى بتشقيره ومنهم من يقتصر على الوسمة ويرضى بتطويسها والوسمة الهندية الجيدة أسرع خضاباً لكنها أشد تطويساً وشقرة والوسمة الكرمانية أقل خضباً وأبطأ لكن صبغها إلى سواد شعري لا كثير تطويس فيه.
ومن أحب أنْ يردّ صبغ الوسمة إلى لون الشعر ويبطل شقرته ونصوعه استعمل عليها الحناء كرة أخرى وإن كان استعمله قبلها فانه يبطل التطويس ويرده إلى لون شعري والأولى أن لا تطيل الباثه بل تبادر إلى غسله أعني الحناء الذي بعد الخضاب الأول ومن الناس من يجمعهما بماء السماق وبماء الرمان أو بماء الرائب أو يركّب معهما المصل وماء قشور الجوز وجميع ذلك معين.
ومنهم من يجعهما بماء ربّي فيه المرداسنج والنورة طبخاً أو تشميساً حتى تسود الصوفة وهذا أيضاً جيد وإذا جعل في الخضاب وزن درهم قرنفل سَود جداً ومنع غائلته عن الدماغ.
وأما الخضاب الآخر الذي يستعمل كثيراً ولكن دون استعمال الأول فهو أن يؤخذ العفص ويمسح بالزيت ويحرق وأجوده في قدر مطين وغاية الإحتراق قدر ما يسود وينسحق ولا يبالغ فيه ويؤخذ منه وزن عشرين درهماً ومن الروسختج عشرة ومن الشب درهمان ومن الملح الداراني درهم يتخذ منه خضاب فإنه يسوّد الشعر تسويدأ ثابتاً.
وقد يستعمل على هنه النسخة: وصفته: يؤخذ رطل من العفص ويمسح بزيت ويقلى حتى يتشقق ويؤخذ من الروسختج ومن الشبِّ ومن الكثيراء من كل واحد خمسة عشر ومن الملح سبعة دراهم يجاد سحق الجميع ويعجن بماء حار ويختضب به ويترك ثلاث ساعات وربما خلطوا به حناء ووسمة.
والذي هو مشهور بعد هذا فهو المتخذ من النورة والمرداسنج والطين والمأكول أو الخوزي أو طين قيموليا أو أي طين شئت من أصناف طين الرأس أجزاء سواء يعجن بالماء عجن الخضاب ويستعمل ويغلى بورق السلق وملاك الأمر شدة سحق المرداسنج وإن كان ماؤه ماء الحنّاء والوسمة المأخوذة بتكرير طبخها أو تشميسها فيه فهو أجود ولكن من الواجب أن يترك قريباً من ست ساعات وتحفظ عليه رطوبته.
وأيضاً يؤخذ من الحناء ومن الوسمة ومن المرداسنج المسحوق كالكحل ومن النورة ومن العفص المقلو ومن الروسختج ومن الشبّ والطين والكثيراء والقرنفل أجزاء سواء يُختضب به.
وههنا خضابات مسددة قد ذكرت في الكتب أوردت منها ما هو أقرب إلى أن يقبله القلب أو صفة خضاب جيد: يؤخذ من الحناء جزء ومن الوسمة جزءان ومن الروسختج والشب والملح الداراني والعفص المقلو وخبث الحديد أجزاء سواء يسحق بالخلّ ويترك حتى يتخمر ويستعمل.
ومما ذكرمن ذلك دواء بهذه الصفة ونسخته أن يؤخذ خبث الحديد بعد السحق في خل خمر يعلوه بأربع أصابع سحقاً شديداً ويُطبخ إلى النصف ثم يترك فيه أسبوعين حتى يتزنجر كله ويؤخذ مثل الخبث هليلج أسود ويصبّ عليه ذلك الخلّ بعد سحقه ويطبخ حتى ينشف الخل ويصير كالخلوق ثم يُغمر بالدهن ويطبخ حتى يصير كالغالِيَة وإن شئت طيّبته وهذا إن صبغ مع الدهانة فلقوّة صدأ الحديد.
وأيضاً: قالوا أن خبث الفضة المطبوخ في الخل طبخاً شديداً يعد في جملة المسوَّدات القوية والأحبّ إلي أن يكون بدل الخلّ حمّاض النارنج أو الاترج وأن يكون بدل الطبخ الترك للحديد فيهما مدة وقالوا أيضاً إن ترك في قنينة ساف من شقائق النعمان وساف من شب وقِنة وسُك للرطل من الشقائق أوقيتان منهما ودفن في الزبل إنحلّ خضاباً.
قالوا: وكذلك إن دفن نبات الشعير الرطب قبل أن يسنبل مع نصفه شبا في السرقين في جوف قارورة صار كله ماء أسود ولطوخاً مسوِّداً.
قالوا: وكذلك إن قُور القرع الرطب وهو على شجرته وأخرج ما فيه وجعل فيه ملح شيء قليل من خبث الحديد ورُدَّ القشر المقوَّر وطيق فإن جميع ما فيه ينحل ماء أسود خضاباً أو مداداً.
قالوا: وإن سحق ورق الكبر وطبخ بلبن وخصوصاً لبن النساء حتى يبلغ الثلث ويترك الليل كله كان خضاباً جيداً والأولى عندي أن يكون من جملة الحافظات وقد شهد جالينوس لهذا الخضاب.
وأيضاً: قال يؤخذ من الزهرة التي تكون مثل العناقيد في شجر الجوز فتسحق بزيت ويطلى به مع شيء من قفر رطب وقال بعضهم إذا خلط به بعر الماعز جاد قالوا وكذلك قشور أصل الغرب إذا سحق بالزيت وأدهن به فإنه يسود وعندي أنه إن كان صباغاً أيضاً أضعف فعله الزيت ولو كِان بدل الزيت ماء لعله كان أجود.
وكذلك قولي فيما قاله فولس من أن ورق الشقائق إذا سحق في الزيت حتى يصير كالغالية صار خضاباً فإن كان لهذا معنى فلا بد من مغوص كالشبّ وكذلك قولهم في تربية الدهن بقشور الجوز وطبخهم إياه في مائه وإدخال قليل شبّ فيه كلُّ هذا مما استضعفه وكذلك ما قيل في طبخ الدهن في ماء الشقائق حتى يفنى ومثل ما قالوا من أنه يجب أن يؤخذ دهن الخل ويلقى عليه ثلثه أملج ويطبخ ساعة بالرفق ويُصَفى ويؤخذ لكلِّ رطل ربع رطل من صفائح الأسْرُب الرقيقة ثم يغلى بالرفق لثلأ يذوب الأسرُب ولئلا يشتعل الدهن ويحركه دائماً ثم يتركه أياماً ثلاثة ثم يأخذه أقول في هذا رجاء ما خصرصاَ إذا كان فيه الشب.
قالوا وكذلك إذا جعل دهن البان في جوف النارجيل ثم استوثق من تطيينه ووضع في التنّور وضعاً بالإحتياط خرج الدهن خضاباً والأولى أن يعد هذا في جملة ما يمنع الشيب.
قالوا وإن نقّى عجم الزبيب وسحق ناعمأ كالكحل وغمر بدهن حل ودفن شهراً في السرقين كان خضاباً وجيداً للنصول ومما هو كالمُجْمَع عليه أن بيض اللقلق خضاب قوي وكذلك بيض الحبارى وقد اتُفق في زماننا أيام حياة الملك شمس الدولة قدس اللّه روحه أن سُلخ فهد من فهودته على طائفة من لحية فُهادِنا ثم بجنبه فخضبها سواداً.
فصل في غالية قد مدحوها:
قالوا يؤخذ خمسون درهماً أملج ورطل ونصف ماء الَآس الرطب المعصور وأربعة أرطال ماء يطبخ حتى ينقص النصف ثم ينزل عن النار ويؤخذ خمسون درهماً خطمياً وخمسون درهماً حِناء وخمسون وَسْمَة وعشرون عفصاً مقلواً وعشرة زاجاً وخمسون صمغاً فيلقى فيه ويغلظ بالطبخ ويطيب بالسك والمِسْك ويغلف به ما يراد خضابه قدر ما يعلوه قالوا ويؤخذ دهن حبّ القطن وزن ثلاثين درهماً ويلقى فيه من براق الحديد وبرادة الأسرب والرْوْسَخْتَج من كل واحد وزن أربعة دراهم ويسحق الجميع معه ويترك حتى يسود ثم يغلى ويقوم ويطيب بالمسك واعلم أن الشعير المحرق وقشور الباقلا وقشور الرمان من جملة ما يدخل في الخضاب مدخل الحِناء وكذلك قشور الجوز.
وقد ذكرنا أدوية الخضاب في الأدوية المفردة وأمهاتها الشيطرج والمر والحُضَض والخردل والملح والخربق والسرمق والأملج والبرشياوشان والشقائق والحناء والوَسْمَة والنحاس المحرق وخبث الحديد وماء قشور الباقلاء الرطب وقشور الجوز وماؤها والأقياقيا والحلبة وبزر السلق والآس وحبّه واللاذن والمرداسنج والنورة والأخباث كلها والبرادات.
فصل في المشقِّرات وما يجري مجراها:
قالوا أنّ سيالة القصب النبطي الطري المأخوذ عنه قشره إذا أوقد عليه من الجانب الآخر نار يخضب كالذهب وكذلك صدأ الحديد بماء الزاج يصبر عليه كما يصبر على الحنّاء أو يؤخذ الحِناء ودرديّ الشراب والريتيانج سواء وشيء من أذخر ويخضب به. أو يؤخذ الحِناء ويختضب به بعد أن يعجن بطبيخ الكُنْدس.
قالوا ويختضب بالشبّ وا لأسفرك والزعفران أو بالمرّ والسورج ويترك يوماً وليلة وربما تكرر ذلك أياماً وإذا كرّر طليه بترمس معجون بخل حمره وإذا أخذ ترمس مسحوق عشرة دراهم مر خمسة دراهم ملح الدباغين أي السورج ثلاثة دراهم دردي الشراب المجفف المحرق ثلاثة دراهم ماء رماد حطب الكرم بقدر الكفاية.
محمر قويّ: يؤخذ من السمّاق أوقيتين ومن العفص ثلاث أواقي ومن الآذريون الأصفر أوقيتين ومن الرشياوشان باقتين ومن الأفسنتين باقة ومن الترمس المقشّر اليابس كفّين يدق وينقع في عشرة أرطال من الماء أياماً ثم يضمد به الرأس وهو فاتر.
قالوا وطبيخ السَعْد والكندس في الماء جداً مشقَر قوي قالوا ويؤخذ دردي الشراب محرقاً وغير محرق يخلط بدهن البان أو دهن الأذخر.
فصل في المبيِّضات:
منها خرء الخطاف ومنها النسرين ومنها الماش ومنها رهرة البوصير الأبيض ومنها قشور الفجل ومرارة الثور وبخار الكبريت وفقاح الكبر وفقاح الزيتون فرادى ومجموعة وخصوصاً بالخلّ وخصوصاً بعد تبخيره بالكبريت.
أيضاً: يؤخذ بزر الراسن وقشر الفجل اليابس والشب ويجمع بالدق مع نصف جزء صمغ عربي.
وأيضاً: يؤخذ ورق النسرين وقشور الخشخاش واللقاح وإن كان بدلهما البنج كان قوياً ويخلط خضاباً وإن كان فيه كافور وماء الورد فإنه أجود وقد يبل الشعر ثم يلف في كبريت ثم يبخر به يفعل في الليل مرتين.
فصل في تدارك أحوال تتبع الخضاب:
أكثر أصناف الخضاب مبزد للدماغ مفسد له موقع إياه في الاستعداد للنوازل والسكتة ونحو ذلك فيعالج ذلك بما يقرن بالخضاب أو تستعمل عقيبه من الطيب الحار كالمسك والقرنفل ونحوه به.
وقد يعرض من الخضاب أن يمتد الشعر كأنه وتد وتزول جعودته ويتقيّح وضعه ويتدارك ذلك بأن يجعل مع الخضاب ما يرقق ويجعد خصوصاً في الخشن من الشعر الذي فعل ذلك وقد يعرض من الخضاب أن يتلبد الشعر ويحقر اللحية ويتكسر الشعر ويتدارك ذلك بأن يتبع بمثل دهن البنفسج ودهن الخيري.
وقد يعرض من الخضاب أن يسود البشرة والناس يغسلونه بدقيق الباقلا والحمص ونحوه ولا أغْسَل له من دهن حار.
وقد يعرض بعد الخضاب النصول وأجود ما يستعمل فيه أن يؤخذ من الخضاب مثل الجوزة ويجفف وخصوصاً من خاب فيه قوة غوّاصة وكلما ظهر النصول أو كاد يظهر أخذت خشبة كالسواك وبلت وأخذ على طرفها من حلالة ذلك الخضاب المعقود وتتبع بها النصول وقوم يأخذون دخان دهن طيب كدهن البان واللاذن أو الشمع ويمسحون به النصول فإذا مسح بطل.

.فصل في الحزاز:

ولأن الكلام في الحزاز مناسب للكلام في الشعر بوجه ما فلنتكلم فيه والحزاز وهو الأبريا أعني النخالة التي تتكون في الرأس ضرب ما من التقشّر الخفيف يعرض للرأس لفساد عرض في مراجه خاص التأثير في السطح الأعلى من الجلد وأردؤه ما بلغ إلى التقرّح وإلى إفساد منابت الشعر ويكون عن مادة حادة بورقية أو دم سوداويّ وربما كان لسوء مراج في الرأس يفسد ما لصل إليه وربما فعله يبس مجرد ولم يكن سائر المراج في البدن إلا جيداً وربما كان بالشركة.
فصل في العلاج من الحزاز:
خفيف يكفيه العلاج الخفيف ويبطله طلي الرأس بدهن الورد والبنفسج واللعابات ومنه ما هو أشد من َذلك ويحتاج إلى ما له جلاء وتحليل قوي ثم يتبع بما يرطب ويعدل ومنه رديء جداً يؤدي إلى التقريح والواجب في علاجه أن يُنقى البدن بفصد وإسهال إن كان إلى ذلك حاجة وكان السبب فيما يتراقى إلى الرأس امتلاء من البدن ثم يعالج وكلما عولج بما يجلو أتبع بالأدهان.
فصل في أدوية الحزاز اللينة:
بغير لذع كثير يكفي الحزاز القريب الضعيف الغسل بماء السلق وبماء الحلبة وبحبّ البطيخ وبدقيق الحمص والترمس والباقلاء وببزر الخطمي مطبوخاً في الزيت وبلعاب السفرجل والخطمي والكثير أو بالطين الخوزي والقيموليا وخصوصاً بعصارة السلق بعد أن يترِك على الرأس ساعة وتعصير ورق الخلاف الرطب فإنه غاية وبالتمر الهنديّ والكِرفس وعصارته وطبيخ الأزادرخت وورق الشهدانج وورق السمسم وهذان ربما أبطلا القوي مع لطافتهما وكذلك عصارتهما واللوز المقشّر بالخل ودقيق الحلبة بالخلّ أو يؤخذ دقيق الحمّص مع ورق السمسم المسحوق ويسحق بماء السلق وشيء من خلّ الخمر.
أيضاً: أو يؤخذ الحمّص المدقوق والخطمي ويعجن بخلّ ويطلى أو يغسل الرأس بقداح التوت مسحوقة كالغبار مستعملة كالخطمي أو يربى الخطمي في الزيت أو كندر محلول في شراب مخلوط بزيت يكرر ذلك أسبوعين ومن اللطيف السهل غسل الرأس بماء ورق الخلاف الرطب فإنه جيد بالغ مجرّب سليم ويجب أن يغسل بأيّها كان ثم يدهن ليلاً بمثل دهن الورد والبنفسج.
فصل في أدوية الحزاز التي هي أقوى:
يخلط بالأغسال البورق أو الكبريت أو مرارة الثور أو شحم الحنظل أو درديّ الشراب أو وأيضاً: يؤخذ القيموليا ويعجن بمرارة البقر ويستعمل ويترك ساعتين أو حب البان ودقيق الباقلا بالسويّة ويطبخ بماء ويغسل به الرأس.
وأيضاً: يؤخذ درديّ الشراب رطل ومن الصابون أوقية ومن البورق أربع درخميات يجمع الجميع ويلطخ به الرأس ثم يغسل بماء السلق ودقيق الحمّص ثم يستعمل دهن الآس وقد يطلى الرأس بإخثاء البقر فينفع جداً يراح ليلة ويُطلى ليلة وغسله ببوق الجمل خصوصاً الأعرابي شديد النفع والزجاج المسحوق قوي في باب الحزاز الرديء وكذلك ما نقع فيه القلقند والميويزج أو يؤخذ رغوة البورق وقلقند بالسويّة ويُطلى به الرأس بعد الحلق وربما جمعا بالزيت أو يسحق الميويزج في الزيت ويدهن به.
أيضاً: يؤخذ الكبريت والقلقند والبورق بالسوية ويجمع بلاذن مذاب في دهن المَصْطِكى ويترك على الرأس وربما جعل فيه الخِرْبَق.
فصل في دواء يدعيه بعض المحدثين:
وقد جرّب فوجد جيداً ونسخته: يؤخذ من الزوفا الرطب نصف جزء ومن شحم البط جزء ومن دهن الخيري جزء ومن الثافسيا ربع جزء ومن اللاذن جزءين يغسل الرأس بماء حار وصابون ثم يدلك بخرقة يابسة حتى يحمر ويطلى به يوماً وليلة ثم يغسل.